وطن الاخبارية/الحدث الخليجي
تفاعل مغرّدون إماراتيون وسعوديون مع وسم #مقاطعة_وليست_حصاراً، رداً على ادعاءات الإعلام القطري، بأن السعودية والإمارات والبحرين، فرضت حصاراً على الدوحة، وأغلقت المنافذ والمداخل على القطريين، ومنعت وصول المواد الاستهلاكية إلى الأسواق، فضلاً عن منع القطريين من التوجه إلى السعودية لأداء العمرة، مؤكدين أن قطر استعانت بإيران وتركيا فكيف دخلوا إليها إذا كانت محاصرة. وأكد المغردون أن ما تحاول «الجزيرة» وأذرعها بثّه ما هو إلا كذب وافتراء لكسب التعاطف الدولي والعربي، وتضليل الشعب القطري.
وقالت حوراء موسى: «يستخدم الإعلام القطري كلمة حصار بدل المقاطعة لإثارة عواطف الشعب القطري، وتغييب عقله. ثقوا يا أهل قطر أن المقاطعة لمصلحتكم أولاً، دول الخليج تريد لكم الخير عندما تطالب حكومتكم بالتوقف عن دعم الإرهاب». أما فيصل الزعابي فقال: «لا يوجد حصار. دول تمارس حقها السيادي في قطع علاقتها مع من يدعم الإرهاب. هذا هو جوهر الموضوع. التناقضات تعيشها قطر فقط، بينما دول الخليج واضحة كالشمس: على قطر أن تلتزم بما «وقعت» عليه أليس فيكم «رجل» رشيد»!؟
وتساءل مفرج بن شوية: «كيف يسمونه حصاراً وموانئهم البحرية وطرقهم الجوية مفتوحة مع تركيا وإيران وكثير من الدول.. استغفالهم للشعب القطري عجيب». راشد الفزاري: «استعانت حكومتكم بالحرس الثوري الإيراني، والقوات المسلحة التركية، إذا كان حصاراً فكيف دخلوا دولتكم» ؟
زبيدة ديدون: «قطر تتعمد تضليل الحقائق بأنها محاصرة، مع العلم أن طيرانها ما زال يعمل وموانئها مفتوحة، والدليل تجارتهم المستمرة مع إيران. مضيفة: الحصار يستلزم اتخاذ إجراءات جبرية بموجب الباب السابع من ميثاق الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي».
فاطمة أحمد: «المواطن القطري يدفع ثمن الانتهاكات التي تقودها حكومته وإعلامها، هم من ظلموا شعبهم ولسنا نحن». أحمد عبيد: «نحن أمام قرار سيادي واضح وصريح، ولو أرادت الدول محاصرتها، فلماذا تحدثوا عن شروط مقدور عليها وبإمكانهم حل هذه الأزمة».
عارف عمر: «مصطلح الحصار يريد البعض من خلاله تشويه حقيقة القرارات التي صدرت بقطع العلاقات مع قطر، لأسباب أمنيه تتعلق بمحاربة الإرهاب»، وأضاف: «يجب أن تكون لديك حقائق تستند إليها وليس البكاء وتجميع المرتزقة لترديد مصطلحات تستدرج بها عواطف الآخرين، وأنت تناقضها». وتابع: «شعورك بالضعف لدرجة أنك تسمي قطع علاقات الآخرين معك «حصاراً»، هو اعتراف أنك مازلت في حاجتهم، وأنك لن تستطيع الحركة بدونهم».
مغرد سعودي: «السعودية تستقبل 1633 معتمراً من قطر منذ التاسع من رمضان، وأذناب قطر الإرهابية دائماً يصنعون الأكاذيب».
ماجد الرئيسي: «الإعلام القطري يصور المقاطعة على أنها حصار لكسب تعاطف، مشيراً إلى أن قطع العلاقات هو حق سيادي يكفله القانون الدولي للدول، بممارسة السيادة أرضاً وبحراً وجواً، أما الحصار فيعد عقوبة بعكس قطع العلاقات». وأضاف: «والحصار نوعان اقتصادي وعسكري، وهما غير موجودين، ودليل ذلك أن الطيران القطري والموانئ مفتوحة وتعمل بشكل طبيعي».
خزنة السعدي: «لتوضيح معنى الحصار: عزل دولة وتطويقها عسكرياً لمنع المقايضة أو التجارة. مقاطعة: التوقف الطوعي عن التبادل السياسي أو التجاري».
محمد الأحمد: «الحصار هو ألاَّ يدخل إليك ماء ولا غذاء ولا حتى دواء، حتى ينقطع عنك الهواء. نحن قاطعنا، يعني افعل ما تشاء بعيداً عنا فقط».
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم
ابتساماتاضغط هنا لترى الكود!
لاضافة ابتسامة يجب على الاقل وضع مسافة واحدة قبل الكود.