![]() |
قطرترفض مطالب دول الحصار قطعياً وتميم يتحدى دول الخليج |
وطن الاخبارية/المجلس الخليجي
أكّد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في اتصال هاتفي مع الرئيس
الإيراني، حسن روحاني، بمناسبة عيد الفطر، أنّ بلاده مستعدة لـ "تنمية
شاملة للعلاقات مع إيران" والتعاون لحل مشكلات العالم الإسلامي، عقب تسلّم
الدوحة المطالب الـ 13 من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بحسب وكالة
سبوتنك الروسية.
وأكد الأمير القطري أن العلاقات بين الدوحة وإيران قوية وتشهد مزيدا من التعامل والتعاون.
ومن جانبه، أكد الرئيس الإيراني وقوف بلاده حكومة وشعبًا إلى جانب
حكومة وشعب قطر، موضحا استعداد طهران "للمساعدة ولبذل ما تستطيع من جهود
لتهدئة الأوضاع في المنطقة"، مشددًا أن بلاده "لا يمكن أن تقبل بمحاصرة
قطر، وهي تفتح كل حدودها البحرية وأراضيها وأجوائها أمام الدوحة".
وسلمت الكويت، التي تتولى الوساطة بين الدوحة والدول المقاطعة، إلى
قطر قائمة بالشروط لاستعادة العلاقات الدبلوماسية، وتتضمن القائمة، حسب
التسريبات الصحفية، قطع العلاقات مع إيران وإنهاء الحضور العسكري التركي
على أراضي قطر وإغلاق قناة "الجزيرة". ووصفت قطر تلك المطالب بأنها غير
واقعية.
وكانت السعودية والبحرين والإمارات ومصر أعلنوا في 5 يونيو عن قطع
العلاقات مع قطر، واتهمت الدول الأربع الدوحة بدعم الإرهاب وزعزعة
الاستقرار في المنطقة. وفي وقت لاحق أعلنت بعض الدول العربية والإسلامية
الأخرى عن قطع العلاقات مع قطر، كما قام الأردن وعدة دول أخرى بتخفيض مستوى
التمثيل الدبلوماسي مع قطر.
من جهه ثانية قالت قطر إنها مستعدة لمناقشة "قضايا
مشروعة" مع دول عربية لإنهاء الأزمة في المنطقة لكنها قالت إن قائمة
المطالب التي تلقتها الأسبوع الماضي تضمنت مطالب يستحيل تنفيذها لأنها غير
واقعية.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري إن الدوحة مستعدة للتفاوض بشأن قضايا مشروعة تهم جيرانها بالخليج لكنه أضاف أن بعض المطالب تنافي المنطق.
وقال الوزير في بيان "لا يمكننا قطع العلاقات مع ما يسمى بالدولة الإسلامية والقاعدة وجماعة حزب الله الشيعية اللبنانية لعدم وجود مثل تلك العلاقات.. ولا نستطيع طرد أي عضو في الحرس الثوري الإيراني لأنه لا يوجد أي عضو داخل قطر".
وقال الشيخ محمد إنه نظراً لأن قطر لن يمكنها الكف عن أمور لم تفعلها قط "كان علينا أن نستنتج أن الغرض من المهلة ليس معالجة القضايا المدرجة وإنما الضغط على قطر للتنازل عن سيادتها. وهذا ما لن نفعله".
وكان سفير الإمارات لدى روسيا قد قال إن قطر ربما تواجه عقوبات جديدة إذا لم تف بتلك المطالب. وأضاف في مقابلة صحفية أن دول الخليج ربما تخير شركاءها التجاريين بين العمل معها أو مع الدوحة.
وتدعم تركيا الدوحة في الأزمة الإقليمية. وقالت مصادر في وزارة الدفاع التركية اليوم الخميس إن من المقرر أن يزور وزير الدفاع القطري أنقرة غداً الجمعة ويعقد محادثات مع نظيره التركي.
وتسعى الكويت، التي احتفظت بعلاقاتها مع قطر، إلى التوسط في الخلاف بدعم من واشنطن.
وحث أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية قطر على أن تختار جيرانها العرب.
وقال على تويتر أمس الأربعاء "وقد قاربت ساعة الحقيقة، ندعو الشقيق أن يختار محيطه، أن يختار الصدق والشفافية في التعامل، وأن يدرك أن صخب الإعلام وبطولات الإيديولوجيا وهم زائل".
ونشر الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الإمارات ورئيس الوزراء وحاكم دبي قصيدة على حسابه على إنستغرام الليلة الماضية دعا خلالها قطر إلى الاتحاد مع باقي دول مجلس التعاون الخليجي.
ونشب الخلاف هذا الشهر عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر متهمة إياها بدعم الإرهاب والتحالف مع خصمها إيران. وكان قطع العلاقات الدبلوماسية ووقف حركة السفر مع قطر بداية واحدة من أسوأ الأزمات في المنطقة منذ سنوات.
وقال مسؤول في واحدة من الدول الأربع إنها أرسلت قائمة من 13 مطلباً إلى قطر تضمنت إغلاق تلفزيون الجزيرة وخفض مستوى علاقاتها مع إيران وأمهلت الدوحة مهلة عشرة أيام لتنفيذ المطالب.
ومن المتوقع أن تنتهي المهلة يوم الأثنين القادم
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري إن الدوحة مستعدة للتفاوض بشأن قضايا مشروعة تهم جيرانها بالخليج لكنه أضاف أن بعض المطالب تنافي المنطق.
وقال الوزير في بيان "لا يمكننا قطع العلاقات مع ما يسمى بالدولة الإسلامية والقاعدة وجماعة حزب الله الشيعية اللبنانية لعدم وجود مثل تلك العلاقات.. ولا نستطيع طرد أي عضو في الحرس الثوري الإيراني لأنه لا يوجد أي عضو داخل قطر".
وقال الشيخ محمد إنه نظراً لأن قطر لن يمكنها الكف عن أمور لم تفعلها قط "كان علينا أن نستنتج أن الغرض من المهلة ليس معالجة القضايا المدرجة وإنما الضغط على قطر للتنازل عن سيادتها. وهذا ما لن نفعله".
وكان سفير الإمارات لدى روسيا قد قال إن قطر ربما تواجه عقوبات جديدة إذا لم تف بتلك المطالب. وأضاف في مقابلة صحفية أن دول الخليج ربما تخير شركاءها التجاريين بين العمل معها أو مع الدوحة.
وتدعم تركيا الدوحة في الأزمة الإقليمية. وقالت مصادر في وزارة الدفاع التركية اليوم الخميس إن من المقرر أن يزور وزير الدفاع القطري أنقرة غداً الجمعة ويعقد محادثات مع نظيره التركي.
وتسعى الكويت، التي احتفظت بعلاقاتها مع قطر، إلى التوسط في الخلاف بدعم من واشنطن.
وحث أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية قطر على أن تختار جيرانها العرب.
وقال على تويتر أمس الأربعاء "وقد قاربت ساعة الحقيقة، ندعو الشقيق أن يختار محيطه، أن يختار الصدق والشفافية في التعامل، وأن يدرك أن صخب الإعلام وبطولات الإيديولوجيا وهم زائل".
ونشر الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الإمارات ورئيس الوزراء وحاكم دبي قصيدة على حسابه على إنستغرام الليلة الماضية دعا خلالها قطر إلى الاتحاد مع باقي دول مجلس التعاون الخليجي.
ونشب الخلاف هذا الشهر عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر متهمة إياها بدعم الإرهاب والتحالف مع خصمها إيران. وكان قطع العلاقات الدبلوماسية ووقف حركة السفر مع قطر بداية واحدة من أسوأ الأزمات في المنطقة منذ سنوات.
وقال مسؤول في واحدة من الدول الأربع إنها أرسلت قائمة من 13 مطلباً إلى قطر تضمنت إغلاق تلفزيون الجزيرة وخفض مستوى علاقاتها مع إيران وأمهلت الدوحة مهلة عشرة أيام لتنفيذ المطالب.
ومن المتوقع أن تنتهي المهلة يوم الأثنين القادم
وقالت قطر ان مطالب دول الحصار ( السعودية والإمارات
والبحرين ومصر)، ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ
.ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية عن الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني مدير
مكتب الاتصال الحكومي أن طلبات دول الحصار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام
“تؤكد من جديد ما ذكرته دولة قطر منذ بدء الازمة بأن الحصار ليس لمحاربة
الارهاب بل للحد من سيادة دولة قطر والتدخل في سياستها الخارجية”.وقال “إن
دولة قطر تعكف على دراسة هذه الطلبات للرد عليها كما اعلنت وزارة الخارجية
.”
وأشار مدير مكتب الاتصال الحكومي الى تصريح ريكس تيلرسون وزير
الخارجية الامريكي الذي “طالب فيه دول الحصار بأن تقدم مطالب منطقية وقابلة
للتنفيذ وكذلك تصريح وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الذي اكد على
ضرورة ان تكون طلبات دول الحصار واقعية ومتوازنة”.وأكد ” ان تلك الطلبات
التي تناقلتها وسائل الاعلام لا تتسق مع تلك المعايير”.
و أعلنت
الخارجية القطرية ؛ فجر السبت أنها تسلمت الخميس الماضي “ورقة تتضمن طلبات
من الدول المحاصرة ومصر.” كما يشير تقرير وكالة الاناضول.وأوضح بيان لوزارة
الخارجية نشرته وكالة الانباء القطرية أن “قطر تعكف الآن على بحث هذه
الورقة والطلبات الواردة فيها والأسس التي استندت إليها لغرض إعداد الرد
المناسب بشأنها وتسليمه لدولة الكويت.”
واعرب البيان عن “شكره وتثمينه لمساعي دولة الكويت الشقيقة الهادفة إلى تجاوز الأزمة الراهنة.”
ويعد هذا اول اعلان رسمي من قطر عن تسلمها مطالب الدول الأربع ، دون أن تعلن عن فحواها.
وتناقلت
وسائل إعلام أن قائمة الدول الأربع لقطر تتضمن 13 مطلباً، من بينها تخفيض
التمثيل الدبلوماسي بينها وبين إيران، وإغلاق قناة “الجزيرة”، وتسليم
المصنفين أنهم إرهابيين ويوجدون على أراضيها.
وأشارت إلى أن الدول المقاطعة أمهلت الدوحة 10 أيام لتنفيذ 13 مطلباً.
وأشارت إلى أن الدول المقاطعة أمهلت الدوحة 10 أيام لتنفيذ 13 مطلباً.
وفي
5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر
علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها
“دعم الإرهاب”، وهو ما نفته الأخيرة.
وقامت اليمن وموريتانيا وجزر القمر لاحقاً بقطع علاقاتها أيضا مع قطر.
وشدّدت الدوحة على أنها تواجه حملة “افتراءات”، و”أكاذيب” تهدف إلى فرض “الوصاية” على قرارها الوطني.
وقامت اليمن وموريتانيا وجزر القمر لاحقاً بقطع علاقاتها أيضا مع قطر.
وشدّدت الدوحة على أنها تواجه حملة “افتراءات”، و”أكاذيب” تهدف إلى فرض “الوصاية” على قرارها الوطني.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم