بدأت المحاضرة مع الدكتور الشليمي الذي سعد بحضوره الى الأحساء وذكر أنها الزيارة الأولى التي أعجب فيها بهذه المدينة التاريخية وأضاف لفت انتباهي الإنسجام في المجتمع الأحسائي رغم اختلاف اللهجات والأطياف مما يلغي نظرية الفرقة حيث تشكل لدي انطباع مختلف عن هذه المدينة بنسيجها المجتمعي الممتزج بالألفة والأخوة فهنيأ لكم هذا التضامن وهذه الوحدة واللحمة الوطنية التي يفتقدها الكثير .
وجه الضيف سؤالا للجمهور من لدية حساب في التويتر ؟ وكان هذا السؤال مدخل المحاضرة التي تحدث فيها عن مصداقية وسائل الإعلام من عدمها عبروسائل التواصل الإجتماعي وضرورة التثبت والحذر من الإنجراف في سيل الكذب والتضليل .
وقال : يعتبر الإعلام من أدوات الاتصال الجماهيري الهامة في التحضير لإدارة الأزمات والكوارث وكيفية التعامل معها . حيث يلعب الإعلام دورا هاما وتوعويا وفي توضيح الحقائق وتزويد الجمهور والعامة بالحقائق عن ماهية الازمة وكيفية التصرف فيها . لذلك نجد من المهم ان تتفاعل مؤسسات الدولة الاعلامية وناطقها الرسمي في توحيد الخطاب الاعلامي الموجه للجمهور لكي يكون متوافقا مع الحدث من حيث التوقيت والنقل .
ثم تحدث عن دور الإعلام في ماقبل الأزمات والكوارث حيث ان لها دورا متزايدا كأحد عناصر المنظمة او الدولة في تغطيته لإدارة الازمات نظرا لما يتوفر من قدرات فنية ومرونة عالية تتمثل في التحرك بسرعه وتخطية للحدود وتخطية المعوقات بما يملكة من ووسائل مقروءة ومسموعة ومرئية . كما تحدث عن دور الاعلام الحكومي ودور الاعلام الخاص ووسائل التواصل الاجتماعي .
بعد ذلك تطرق للإعلام الأصفر والصحافة الصفراء والتي تعتبر من الوسائل الإعلامية المثبطة للجهود الإيجابية التي تبذلها الدول والمجتمعات ودورها في التشكيك في قدرات الدولة في تطبيق ماتبثة من نصائح ومعلومات وتوجيهات للتعامل مع الكوارث غير المتوقعة او تقوم بالإنتقاد السلبي للإجراءات التي تقوم بها الدولة او المؤسسة .
كما تطرق الى دور المواطن في الازمات وذلك بنقل الصورة الحقيقية لدولته ومجتمعه والاسترشاد بالمعلومات التي تصدر من الجهات الرسمية بدولته مع ابراز الصورة الناصعة عن وطنه ومجتمعه وعدم الإنجرار مع المهاترات الإعلامية في وسائل التواصل الإجتماعي واخيرا قال لابد من التخطيط والتحضير والتدريب للتصدي للصدمات الناتجة من الكوارث المفاجئة والأزمات .
بعد ذلك فتح المجال للمداخلات من الجانبين حيث جاءت المداخلات متنوعه تنم عن وعي ثقافي سياسي يدعو للتلاحم والتآزر ضد أي دخيل او معتدي يحاول المساس بأمن المواطنين واوطانهم , بعد ذلك وزعت الدورع والتقطت الصور التذكارية وسط حضور مميز
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم
ابتساماتاضغط هنا لترى الكود!
لاضافة ابتسامة يجب على الاقل وضع مسافة واحدة قبل الكود.